(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
أعلنت الشرطة الدنماركية، صباح اليوم الخميس، عن استنفار أمني، مشيرة إلى أنها تقوم بالتحقق من وجود قنابل ومتفجرات في عدد من المؤسسات التعليمية ومركز في مدينة ألبورغ، شمال البلد.
وبحسب ما نقل التلفزيون الدنماركي، فإن “الشرطة تؤكد قيامها الآن بإجراءات أمنية معينة”.
وذكرت الشرطة، في بيان مقتضب، أنه “لأسباب تتعلق بظروف تلقينا البلاغات عن وجود تهديد بالتفجير، فقد اخترنا بالتشاور مع المؤسسات المعنية أن تبقى مغلقة صباح اليوم، وحتى إشعار آخر”.
وانتشرت الشرطة الدنماركية صباح الخميس حول عناوين أبلغ عن إمكانية استهدافها.
وكانت الدنمارك شهدت استنفارا أمنيا كبيرا في سبتمبر/ أيلول الماضي، قطعت خلالها الشوارع والجسور تحسبا لما وصفته بـ”عمل يستهدف شخصيات إيرانية معارضة”، اعتقلت على أثره متهما يحمل الجنسية النرويجية من أصول إيرانية.
وفي الأسبوع الماضي، وجدت محكمة كوبنهاغن شابا من أصل سوري مذنبا بالتحضير لعمليات قتل وتفجير بالتعاون مع شخص آخر مقيم ومحكوم بتهمة الإرهاب في ألمانيا.
ومنذ 2015، بعد هجوم قام به شاب بسلاح ناري استهدف حارس معبد يهودي وندوة حول حرية التعبير، تتخذ الدنمارك إجراءات أمنية مشددة، وتصدر أجهزتها الأمنية بين فينة والأخرى تقارير عن وجود تهديدات إرهابية.
ومنذ مشاركة الدنمارك في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” في سورية وكوبنهاغن تخشى من هجمات، وتنسق أمنياً مع جارتيها السويد وألمانيا لمواجهة التهديدات المحتملة.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});